مسفر بن بشير المطرفي
تقع منطقة الدوداء جغرافيًا بين كل من وادي رِيْم وآبار الماشي ووادي مَلَل؛ حيث يحدها من الشرق آبار الماشي، ومن الغرب الطرف الشمالي الشرقي لجبل ورقان، ومن الجنوب حِضة ووادي ريم، ومن الشمال مَلل والحُلَيقة وجَامرة اللتان تدفعان في مَلل.
قال ابن السّكيت عن بعضهم: النّعف هنا ما بين الدوداء وبين المدينة، وهو حدّ خلائق الأحمديين، والخلائق آبار.(1)
وقد نقل ابن السّكيت إنّ حدّ الدوداء من الشرق نعف مياسر، ونعف مياسر من الخنقة ويقابله شمالاً جبل رِمَع الذي يُسمّى اليوم (المسمّى).
وفي الدوداء يقول ياقوت الحموي: الدوداء وادٍ يدفع في عقيق المدينة.(2) والصواب: إنّ وادي الدوداء يلتقي بوادي ريم أسفل قرية الغزلان، ثم يتجه إلى العقيق.
وقال الإمام السمهودي: الدوداء بالمد موضع قرب ورقان.(3) وفي الحقيقة إنّ الشمال الشرقي لجبل ورقان من الدوداء، والدوداء تضم قرى عامرة تبدأ من عالية الدوداء وتنتهي إلى الرّنفيّة من قسبان أعلى الخنقة.
______________________
المراجع :
١ - معجم البلدان: (5/293).
٢ - معجم البلدان: (4/76).
٣ - وفاء الوفا بأخبار المصطفى -صلى الله عليه وسلم: (4/76).
إرسال تعليق